الجمعة، 5 أكتوبر 2018

النجاح
 النجاح من أهم الغايات الإنسانية السامية التي يسعى البشر إلى بلوغها وتحقيقها خلال مراحل حياتهم المختلفة، حيث يُعبر هذا المفهوم بشكل مفصل عن قدرة الأشخاص على تحقيق الإنجازات المميزة في كافة الميادين التي يخوضون فيها، بما في ذلك كلٌّ من الميدان الأكاديمي في المراحل التعليمية المختلفة، والميدان المهني، والاجتماعي والثقافي، بحيث يستطيع المرء تحقيق كافة الأهداف التي وضعها لنفسه، وينتقل خلالها من واقع إلى واقع أفضل منه، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أن نتحدث عن أبرز السبل الكفيلة بالوصول إلى النجاح.

نتيجة بحث الصور عن الوصول الى النجاح

كيفية الوصول إلى النجاح

 الثقة بالنفس

 لا بدّ من الثقة العالية بالنفس، والإيمان بالقدرات والمهارات السلوكية والذهنية، والانطلاق من مبدأ القدرة الكاملة على إنجاز كافة المهام، واجتياز كافة المراحل، دون ملل أو ضجر أو تراجع.

 الاعتماد على الذات

 الاعتماد الكلي على الذات، وعدم الاتكال على الآخرين نهائياً في الوصول إلى النجاح، وبذل كافة الجهود وأقصاها لتحقيق هذه الغاية، وذلك من منطلق أنّ النجاح وليد التعب، وامتلاك قناعة أنّ الطرق السهلة لا تصل بالإنسان إلى القمم أبداً، بل تجعله في خانة الأعمال البسيطة التي تبقيه بسيطاً.

 المهارات العقلية والعضلية

 من الضروري امتلاك كافة المهارات العقلية التي تؤهل الشخص لتحقيق النجاح، ومنها:
 القدرة على التفكير السليم
 سرعة البديهة
 الفهم والاستيعاب
 التركيز
القدرة على تحقيق الغايات
 رصد الطرق الكفيلة بتحقيقها
 كما يجب امتلاك القدرات العضلية التي تعد أساسية للوصول إلى هذه الغاية، وذلك بالقدرة على التنقل والعمل والقيام بالوظائف المختلفة لتحقيق ذلك.

 تنظيم الوقت

نتيجة بحث الصور عن تنظيم يعتبر الوقت حجر الأساس الذي يقف وراء تحقيق النجاحات المختلفة، حيث إنّ هدر الوقت هو أساس الفشل، واستغلاله بالأسلوب الأمثل يُعين على إنجاز الوظائف المطلوبة في الوقت المُحدد لذلك ضمن أقل جهود ممكنة، وأقصر وقت ممكن، وأقل تكلفة أيضاً. 

اعتماد عنصر التخطيط

نتيجة بحث الصور عن التخطيطيكون التخطيط من خلال فهم البيئة المحيطة بالشخص، ومعرفة حدود قدراته وإمكانياته المتاحة، وتحديد الأهداف بناءً عليها، ووضع مدة زمنية مناسبة لكل ما سبق، حيث إنّ العشوائية والتخبط يعد أولى خطوات الفشل والتراجع والخسارة.

 تجنب الخوف من الفشل

نتيجة بحث الصور عن الخوف من الفشل يجب الانطلاق من مبدأ أنّ الفشل هو بداية النجاح، وأنّ أكبر قصص النجاح التي كتبها أصحابها على صفحات التاريخ المُشرق بدأت بالمحاولة، والتجربة، والفشل، وعدم الاستسلام، والنهوض من جديد، لذلك يجب أن يجعل الشخص من هؤلاء الأشخاص قدوة مناسبة له، ومن تجاربهم بوصلة لتحقيق أهدافه في النجاح والتفوق. طرق أخرى للوصول إلى النجاح تحديد المسافة التي تفصل بين الشخص وأهدافه، والعمل ضمن هذه المسافة. التخلي تماماً عن الأفكار المحبطة الانهزامية التي تدفع الشخص رغماً عنه نحو الفشل.










أساسيات حقيبة المدرسة

تنظيف حقيبة المدرسة

 يجب أن يقوم الطفل بإفراغ حقيبة الظهر الخاصّة به تماماُ، ثم تقسيم مُحتوياتها إلى ثلاثة أقسام، ففي القسم الأوّل تُوضع كافّة الكُتب المدرسيّة، والمُجلّدات، والملفّات، والمذكّرات اليوميّة، والدفاتر، وفي القسم الثاني توضع الأدوات والقرطاسيّة مثل أقلام الحبر، وأقلام الرصاص، والمماحي، وغيرها، أمّا في القسم الثالث توضع الأغراض الأخرى التي يقوم الطفل باستخدامها بشكل يومي، أو موسمي مثل: صندوق الطعام، أو الوشاح، أو القفّازات، ومن ثمّ يجب على أحد الوالدان التخلُّص من كُلّ ما تبقّى في الحقيبة من أوساخ، مثل الفُتات، والورق المُجعّد، والمناديل، بإلقائها في سلّة المُهملات.

صورة ذات صلة

ترتيب جيوب الحقيبة

 تتمثّل الخُطوة الثانية في ترتيب جيوب الحقيبة حسب الاستعمال، حيث يتم وضع الكتب، والدفاتر، والملفّات المدرسيّة في الجيبة الكبيرة، ثم يتمّ وضع المُستلزمات الدراسية وكافّة أدوات الكتابة في جيبة أصغر، وبعدها يتمّ وضع الأغراض الأخرى المُستخدمة في المدرسة يوميّاً، أو أسبوعيّاً مثل ملابس الرياضة في جيبة أخرى.

صورة ذات صلة



 تصنيف الكتب المدرسية

 تتمثّل هذه الخُطوة بتصنيف الكتب، والدفاتر، والملفّات المدرسيّة حسب المادّة، فعلى سبيل المثال يتم وضع كتب، ودفاتر مادّة اللُغة الإنجليزيّة معاً، وكتب ودفاتر مادّة العلوم العامة معاً، كما يتمّ وضع أوراق العمل والامتحانات وغيرها في ملفّات خاصّة، بحيث يتمّ تعيين لون مُحدّد لكُلّ ملف. 

 الالزام بمواعيد ترتيب الحقيبة

 يُمكن أن يقوم الوالدان بتخصيص وقت مُحدد لإعادة تنظيم، وترتيب حقيبة الابن، وذلك بتعيين يوم مُحدّد في الأسبوع أو الشهر للقيام بذلك، وتنظيف الحقيبة جيّداً.

ملاحظة: يوصي الأطباء بتخفيف وزن حقيبةالمدرسة قدر الإمكان، بحيث لا يحمل يحمل الطفل أكثر من 10-20٪ من وزنه، فإذا كان وزنه 36 كيلوغرام على سبيل المثال، لا ينبغي أن تزن حقيبته أكثر من 3 -7 كيلوغرام.

صورة ذات صلة















الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

المدرسة

نتيجة بحث الصور عن المدرسةماهي المدرسة؟


المدرسة هي مؤسسة تعليمية يتعلم فيها التلاميذ الدروس بمختلف العلوم وتكون الدراسة بها عدة مراحل وهي الابتدائية والمتوسطة أو الإعدادية والثانوية وتسمى بالدراسة الأولية الإجبارية في كثير من الدول. وتنقسم المدارس إلى مدارس حكومية ومدارس خاصة ومدارس أهلية.
تلتزم الكثير من المدارس حول العالم بزي موحد لمنع التفرقة الطبقية وللحفاظ على هيئة التلاميذ وحسن انضباطهم وتمييزهم عن طلاب المدارس الأخرى. التعليم الإجباري تكون المدرسة ،حسب البلدان، إما إجبارية أو اختيارية، وذلك على مدد زمنية مختلفة. وفي معظم الدول، لا يعتبر الذهاب إلى المدرسة إجباريا، بينما يعتبر "تلقين الأطفال" كذلك. أي أن للآباء الخيرة بين تلقين أطفالهم في البيت أو الذهاب بهم إلى المدارس. يبدأ سن التعليم الإجباري من السنة السادسة أو السابعة من عمر الطفل.

تاريخ تطور المدرسة


  • في العهد العثماني :أصبحت مدينة بورصة وأدرنة أهم مراكز التعلم في العالم الإسلامي.
  • في أوروبا خلال العصور الوسطى :كان الغرض الرئيسي من المدارس تعليم اللغة الاتينية وأدى ذلك إلى تعليم متوسط المدى وكان كثير من المدارس تتكون من غرفة واحدة يدرس فيها سبع درجات من البنين والبنات.
  • المدارس الدينية في غامبيا :مدرسة لويولا، تشيناي، الهند التي تديرها الابرشية الكاثوليكية في مدارس البشرين المسيحيين ولقد لعبت دورا محوريا في إنشاء المدارس الحديثة.
  • الهند :في الهند القديمة كانت المدارس التقليدية الهندوسية سكنية التعليم وأدخلت المدارس الدينية في الهند لتثقيف الأطفال.
  • الآن في معظم المدارس تتبع نموذج المدرسة التبشيرية في مجال التدريس.
  • كينيا :في كينيا مستوى التعليم منخفض، فعلى سبيل المثال، هنالك بعض الصفوف التي لا تحتوي على اثاث ملائم ووسائل أيضاح توفر ظروف مريحة للتعليم، وفي بعض المدارس لا يوجد زي موحد. 

أصل الكلمة


الكلمة مدرسة هي مشتقّة من جذر ثلاثي (د ر س)، الذي يتعلّق بالتعلّم أو التّعليم، على وزن (شكل / جذع) مفعل(ة)، والمِدْراسُ البيت الذي يُدْرَسُ فيه القرآن، وكذلك مَدارِسُ اليهود.